باسم الله الرحمن الرحيم
“إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر وتحتسب.”
ببالغ الأسى والحزن، تلقت جمعية “جواهر الزمن الجميل لمتقاعدي الأمن الوطني” نبأ وفاة أحد رموز أسرة الأمن الوطني، العميد السابق مصطفى الطائف، الذي شغل منصب عميد أمن بن امسيك سابقًا، تاركًا خلفه إرثًا مشرفًا من الخدمة الوطنية والتفاني في أداء الواجب.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس الجمعية وأعضاؤها ومنخرطوها بأصدق مشاعر التعزية والمواساة إلى جميع أفراد أسرة الأمن الوطني عامة، وإلى زملاء المرحوم في منطقة أمن بن امسيك خاصة. كما يتوجهون إلى عائلة الفقيد وأحبائه بأحر كلمات التعزية، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن ينزل عليه مغفرة ورضوانًا، وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
العميد مصطفى الطائف كان نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص، وترك بصمة واضحة في مشواره المهني الذي كان مليئًا بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين.
نسأل الله أن يكرم الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصالحين والشهداء، وأن يربط على قلوب أسرته وزملائه ومحبيه بالصبر والإيمان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”