ابتداءً من الأحد المقبل، ستشرع القوات المسلحة الملكية المغربية في تنفيذ مناورات عسكرية بحرية واسعة النطاق في المحيط الأطلسي، قبالة سواحل الصحراء المغربية، حيث ستستمر هذه التداريب حتى نهاية العام الجاري.
وتشمل هذه المناورات استخدام الذخيرة الحية، وهي الثانية من نوعها في هذه المنطقة خلال العام الحالي.
تأتي هذه التدريبات وسط قلق من المسؤولين في جزر الكناري الذين طالبوا الحكومة الإسبانية بتوضيحات حول أهداف هذه المناورات، خاصة أنها تجري بالقرب من حدودهم البحرية.
وفي ردها على هذه المخاوف، أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية بياناً أكدت فيه أن المناورات المغربية ستتم في مساحات بحرية بعيدة عن الحدود البحرية لجزر الكناري، مطمئنة بذلك السلطات الكنارية.
ويشير الخبراء العسكريون إلى أن هذه المناورات تأتي ضمن جهود المغرب لتعزيز مراقبة حدوده البحرية، خاصة بعد ترسيم حدوده بمحاذاة جزر الكناري.
جدير بالذكر أن هذه المناورات البحرية تنضم إلى سلسلة من التدريبات العسكرية التي يجريها المغرب على مدار العام، وذلك بهدف تعزيز قدرات قواته المسلحة والاستفادة من التجارب العسكرية للدول الحليفة مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية