أعلنت منصة “الطاقة” المتخصصة أن غينيا الاستوائية على وشك الانضمام إلى سباق الاستثمار في الغاز النيجيري، الذي يشهد منافسة قوية بين المغرب والجزائر.
جاء ذلك بعد توقيع اتفاق بين الحكومة النيجيرية وغينيا الاستوائية لإنشاء مشروع خط أنابيب جديد لنقل الغاز.
ويهدف هذا المشروع إلى نقل تدفقات الغاز من نيجيريا إلى مرافق معالجة الغاز المسال في غينيا الاستوائية، مما يعزز من قدرة البلاد على المنافسة في سوق الطاقة الإفريقية.
وأوضحت المنصة أن هذا الاتفاق يمثل خطوة استراتيجية لغينيا الاستوائية، التي انضمت إلى كل من المغرب والجزائر في سباق الاستفادة من موارد الغاز النيجيري. وتعتبر هذه الاتفاقية بمثابة تعاون إقليمي لضمان موثوقية إمدادات الغاز إلى غينيا الاستوائية وتعزيز تدفقاته على المدى الطويل.
وأشار وزير المناجم والهيدروكربونات الغيني، أوبورو أوندو، إلى أن الاتفاق يساهم في تعزيز البنية التحتية للغاز في بلاده، ويضمن استمرارية الإمدادات لسنوات قادمة.
وفي الوقت نفسه، شهدت مشاريع الغاز في المنطقة تطورات مهمة أخرى، حيث أعلنت “ETFAT” عن بدء الدراسات الطبوغرافية للجزء الشمالي من خط أنبوب الغاز المغربي-النيجيري. ومن المتوقع أن تستمر هذه الدراسات حتى ربيع عام 2025، بهدف تحديد المسار الأمثل لخط الأنبوب مع مراعاة العوامل الفنية والجيوفيزيائية والجيوتقنية. وأكدت الجهات المعنية بالمشروع أهمية هذه الخطوة لتعزيز التكامل الإقليمي وتحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الدراسات الأولية تعد ضرورية لضمان جدوى المشروع من الناحيتين الفنية والاقتصادية.